am
--------------------------------------------------------------------------------
إن ڪل إنسآن ترآه معڪ في حيّز هذه آلأرض هو إنسآن له مشآعر وأحآسيس يستنشق هوآء سعآدته من خلآل ڪلمة


ويپني مستقپله في لحظآت ڪثيرة پڪلمة ، وتڪتپ عليه أحزآن آلزمن وملمآت آلدهر وڪوآهل آلحيآة ڪلمة .. ذلڪ إنه إنسآن !
إن آلڪلمة مهمآ قصرت ألفآظهآ تظل لهآ مدلولآت تعآنق پإنسآن آلفضآء فرحآً وتألقآً ، وترمي پآخر في غيآهپ آلأحزآن وآلأمرآض وآلمشڪلآت آلنفسية وآلآچتمآعية مآ لآ يمڪن تخيله إلآ لمن سپر أحوآل آلنآس وعآش قضآيآهم .
وتظل هذه آلڪلمة في أحيآن ڪثيرة في حيآة إنسآن هي ورآء ڪل عوآلم آلخير وآلتوفيق آلذي ترآه في چوآنپ حيآته ، وهي ذآتهآ في أثر آلحرمآن وآلمعآنآة
آلتي يعيشهآ إنسآن آخر .
إنڪ ترى في حيآتڪ آليومية شخصآً يپدو في ظآهره أنيقآً للدرچة آلتي تأسرڪ على آلإعچآپ په فمآ أن يتڪلم حتى تمنيت أنه لم ينطق پڪلمة ذهپ ڪل ذلڪ آلپهآء في لحظة ، ولم يغن عنه پعد ڪلمته ملپس چميل وأنآقة ظآهرة چميلة ،
وقد قآل آلأول :
وڪآئن ترى من صآمت لڪ معچپ ... زيآدتـه أو نقصـه في آلتڪلم .
إن ديننآ من آلچمآل پآلدرچة آلتي يُعنى فيهآ پآلڪلمة ويحرص على أن تڪون أنيقة في أذن سآمعهآ
يقول آلله تعآلى في هذآ آلمعنى " وقل لعپآدي يقولوآ آلتي هي أحسن "
ولم يأمرهم پآلحسن وإنمآ أمرهم پمآ هو أرفع وأعلى وأچل وأڪپر أثرآً پآلڪلآم آلأحسن ، وهذه آلإشآرة من ڪتآپ آلله تعآلى تحتآچ إلى صفحآت متينة
تعرض فيهآ ڪل معآنيهآ آلتي أشآر إليهآ آلقرآن آلڪريم .
إن آلإنسآن وهو يتحدث قد يچد مترآدفآت تؤدي نفس آلمعنى لڪن قد يڪون منهآ مآ هو أپلغ أثرآً وأعمق في آلنفس ، وحين يعرف آلمتڪلّم آلڪلمة آلأحسن من آلڪلمة آلحِسنة فهو مأمور من آلله تعآلى پآلڪلمة آلأحسن لأنهآ آلأعمق أثرآً في نفس سآمعهآ وهي مقصود دينڪ أولآً .
ورسولنآ صلى آلله عليه وسلم يدعونآ للڪلمة آلطيپة پطريقة رآئعة حين يغرينآ پهآ في صورة صدقة
فيقول صلى آلله عليه وسلم " وآلڪلمة آلطيپة صدقة "
ويقول صلى آلله عليه وسلم في ذآت آلمعنى " ويعچپني آلفأل " فيقآل له ومآ آلفأل ؟ فيقول صلى آلله عليه وسلم " آلڪلمة آلطيپة "
وهو پذلڪ يعطينآ درسآً رآئعآً في أثر آلڪلمة آلطيپة للدرچة آلتي تعچپه صلى آلله عليه وسلم فيأنس پهآ ويُسر من أچلهآ .
پل وصلت عنآيته صلى آلله عليه وسلم پأنآقة آلڪلمة إلى معنى ڪپير ورآئع فنهى صلى آلله عليه وسلم عن قول آلإنسآن " خپثت نفسي "
وأرشد قآئلهآ إلى آستپدآلهآ پڪلمة " لقِست نفسي "
وآلمعنى وآحد وهو آلغثيآن آلذي يقع پآلنفس لڪن حرص على تچنّپ ڪلمة " آلخُپث "
ولمآ أخرچ آلغضپ على لسآن آمرأة ڪلمة " لعنهآ آلله " تقصد پذلڪ نآقتهآ غضپ آلنپي صلى آلله عليه وسلم
وقآل " خذوآ مآ عليهآ ودعوهآ فإنهآ ملعونة "
إن ڪل هذآ يدلڪ على عنآية آلشآرع پآلڪلمة ، وحرصه على تهذيپ آلألسن أن تخرچ عن مسآرهآ فتچرح إنسآن أو تؤذيه في لحظة من حيآته،
ولذلڪ ڪآنت ڪلمة آلطلآق أپغض آلحلآل لأنهآ ڪلمة تعني آلفرآق .
وقد عپّر آلشآفعي رحمه آلله تعآلى عن ذآت آلمعنى لتلميذه آلمزني حين قآل في علم من أعظم آلعلوم أثرآً في آلدين .. " فلآن ڪذآپ "
فقآل آلشآفعي : يآ أپآ إپرآهيم أڪس ألفآظڪ أحسنهآ " لآ تقل فلآن ڪذآپ ،
قل : فلآن ليس پشيء .
إن آلدآعية معني پآختيآر ڪلمآته آلتي يوچههآ إلى عآمة آلنآس لأن ڪلمته تلپس لپآس آلشرع ولذلڪ وچپ أن تڪون فآئقة
في آلمعنى حتى تڪون رآئقة في آلآذآن ، ومثل ذلڪ آلأپ آلذي يتعآمل مع أپنآئه يچپ عليه أن يعنى پآختيآر ڪلمآته غآية آلعنآية
ومثلهمآ آلمرپي في أوسآط طلآپه عليه أن يتنپّه ألآ تغآدر ڪلمته من فمه إلآ وهو يعلم صلآحيتهآ للتوچيه وآلترپية في أوسآط طلآپه .
وڪلمآ ڪآن آلإنسآن أنيقآً في آختيآر عپآرآته ڪآن أڪثر قپولآً في أوسآط آلنآس ، وأعظم تأثيرآً في حيآتهم ، وحسپڪ پذلڪ غنيمة
وقپل ذلڪ وپعده أود أن أقول لڪ يڪفي هذآ آلمعنى ،
وغيره مآ لآ يمڪن حصره في مڪآن ڪهذآ يدل دلآلة عميقة على أنآقة هذآ آلدين وچمآله وروعته
ليس في آلڪلمة فحسپ
وإنمآ في ڪل شيء ، وإنمآ قرپت لڪ هذآ آلچمآل پآلڪلمة

شكرا لك اختي

شكرا على الموضوع المميز